شكاوى من آثار حفريات إدارة المياه وبطء أعمال الصيانة

يشكو مواطنون في الطفيلة من آثار الحفريات التي تقوم بها إدارة مياه الطفيلة عند بداية الشارع المؤدي إلى حي البرنيس، ومن بطء أعمال الصيانة اللازمة له بعد أن تركت حفرة عميقة احتلت ثلثي الشارع من دون تعبيد، ما شكل خطورة على الحركة المرورية ويلحق أضرارا بمركباتهم.

ويشيرُ المواطن جمال مسودي إلى خطورة موقع الحفريات التي قامت بها إدارة مياه الطفيلة مؤخرا، لصيانة واستبدال ماسورة مياه هناك، ما أحال الشارع إلى حفرة عميقة، علاوة على وضع الأتربة الناجمة عنها على جانب الطريق لتسهم في تضييقه، وتشكل خطورة حقيقية على المركبات بسبب اضطرارها إلى الابتعاد عنها ما يدفع بسائقي المركبات إلى استخدام الجزء الأيسر منه.

ولفت إلى عدم صيانة الشارع حتى الآن رغم مرور أكثر من أسبوع على ذلك، فيما أحالت أعمال الصيانة العديد من الشوارع إلى حفر ومكبات تشكل خطورة، في ظل بطء أعمال الصيانة.

وقال المواطن نايف الخمايسة إنَّ مستخدمي الشارع يواجهون معاناة حقيقية عند المرور به إلى حي البرنيس، حيث يشهد حركة مرورية كثيفة، لافتا إلى ترك الأتربة والحفرة على حالها من دون صيانتها.

وقال المواطن محمد البواليز إن ترك الحفر من دون تعبيد ولفترات طويلة يعيق الحركة المرورية ويشوه معالمه، مؤكدا أهمية إعادة صيانته من خلال تعبيده بشكل فوري.

وشدَّد على أهمية أن تكون أعمال الصيانة ترقى إلى المستوى المطلوب، وليس بشكل يترك معها ترقيعات إسفلتية تشكلُ عوائق مرورية بسبب ارتفاع منسوبها عن سطح الشارع بشكل لافت، وتنفيذها بشكل غير فني يرفع من منسوب الشارع عند المنطقة التي تحتاج إلى صيانة.

00ر ناجم عن اهتراء الشبكة بشكل عام، لافتا إلى قدمها وحاجتها للتغيير في أجزاء واسعة منها، حيث لم تجر أي علميات تجديد للخطوط الناقلة للمياه منذ أكثر منى 30 عاما.

00ر عدة مرات، ما يتطلب القيام بأعمال الحفريات على الشارع، فيما أعمال الصيانة التي تلي الحفريات هي من مهام بلدية الطفيلة وفق اتفاقية موقعة بين الطرفين، تقوم من خلالها البلدية بأعمال إعادة الوضع إلى ما كان عليه من صيانة وتعبيد، وتتقاضى البلدية لقاء ذلك كلفة الصيانة.

رئيس بلدية الطفيلة الكبرى خالد الحنيفات أكد أن البلدية تقوم بأعمال الصيانة المستمرة للشوارع جراء الحفريات اللازمة التي تقوم بها إدارة المياه، لإصلاح الأضرار التي بالشوارع والتي جراء الحفريات العديدة لإدارة المياه.

وأشار إلى أنَّ الاتفاقية المبرمة بين البلدية والمياه غالبا لا يتم التقيد بها من طرف وزارة المياه، حيث هناك مماطلة في التقيد بها لجهة دفع التكاليف المترتبة عليها، إذ تقوم البلدية بأعمال الصيانة ولعدة مرات لموقع حفرية واحدة، بسبب العشوائية في البحث عن خطوط المياه أو إعادة صيانة جزء معين من الشبكة عدة مرات، في ذات الموقع، مؤكدا على أهمية التنسيق بين الطرفين.

وأضاف إنَّ البلدية أجلت تعبيد العديد من الحفر بسبب الجوي السائدة خصوصا انخفاض درجات الحرارة وسقوط الأمطار في الأسبوع الماضي، حيث لا يمكن للخلطة البادرة أن لا تتماسك الخلطة الإسفلتية الساخنة أو الباردة على الشارع عند القيام بأعمال التعبيد، مؤكدا أن البلدية ستعمل على تعبيد كافة الشوارع التي تعرضت لأعمال الحفريات بالسرعة الممكنة.(الغد)