2007-11-15 15:05:58
مؤمن السقرات
دائرة الطفيلة الأولى.. خاص "أوعى"
قبل إنتخابات 2003م كانت دائرة محافظة الطفيلة دائرة إنتخابية واحدة، وبموجب التقسيمات الإدارية التي جرت بموجبها إنتخابات 2003م إنقسمت الدائرة إلى دائرتين، دائرة الطفيلة الأولى، ودائرة الطفيلة الثانية.
في إنتخابات (2007م) التي ستجري بعد أيام يخوض (
مرشحين و(6) مرشحات الإنتخابات في دائرة الطفيلة الأولى، مقارنة بـ(16) مرشحا و(3) مرشحات في إنتخابات 2003م.
000 جبهة العمل الإسلامي المدعومة من جماعة الإخوان المسلمين، والنائب السابق المحامي حسين عطية موسى القيسي (بحرات)، والمحامي غازي محمد سالم الهواملة (حمايدة)، والنائب السابق الدكتور عبد الله علي عوده العكايلة (ثوابية)، والسيد تيسير عبد القادر سليمان المراشدة (قطيفات)، والنائب السابق السيد إبراهيم سليمان أحمد العطيوي (حميدات)، وهو ناشر أسبوعية شيحان.
المرشحات الست هن: النائبة السابقة أدب مبارك صالح السعود (ثوابية)، والحاجة حليمة عبد الله عبد العزيز القرعان (سمرات)، وإيمان عبد الرحمن أحمد الجفوت (بحرات)، والمحامية منال سليمان علي العوران (حميدات)، وإيمان سليمان محمد السوالقة (حمايدة)، وسهام محمد مريحيل البداينة (حمايدة).
إستقراءات موقع "أوعى.. أبو محجوب" تشير إلى أن التنافس على مقاعد الدائرة الثلاثة سيشهد سخونة غير مسبوقة بين المرشحين من النوَّاب السابقين الذين يحاولون إستعادة مقاعدهم، وبين مرشحين يُوصفون في الشارع الإنتخابي الطفيلي بحيتان المال السياسي.
00 تشرذم أصوات بعض العشائر على أكثر من مرشح سلبا على فرص هذه العشائر في الوصول إلى المجلس الخامس عشر القادم، ويتوقعون أن يستفيد من هذا التشرذم مرشح الحركة الإسلامية وبعض المرشحين الذين يتردد في الشارع الإنتخابي الطفيلي أنهم يوَّظفون قدراتهم المالية في إستقطاب مرشحين من مختلف العشائر.
وفي ظل الصراع المحموم بين المرشحين في الإنتخابات التي ستجري بعد أيام يتوقع المراقبون أن تصل حدَّة التنافس في مراحله الأخيرة أمام صناديق الاقتراع إلى التنافس على كل صوت انتخابي، وسيكون من مفاجأت هذا التنافس انخفاض سقف الفروق في الأصوات بين المرشحين التي قد تكون بعشرات الأصوات فقط.
وإلى أن تنجلي نتائج الإنتخابات، نستذكر تجارب الطفايلة في إنتخابات سابقة:
• في إنتخابات 2003م خاض الإنتخابات في دائرة الطفيلة الأولى (16) مرشحا و (3) مرشحات فاز منهم السيد إبراهيم العطيوي (3500 صوتا)، والدكتور عبد الله العكايلة (3412 صوتا)، والمحامي حسين القيسي (2719 صوتا)، وعن الكوتا النسائية فازت المرشحة أدب السعود (1132 صوتا)، وتجاوز حاجز ال 2000 صوت مرشح واحد هو السيد محمد عبد الرحيم خليل عوَّاد (2656 صوتا)، وتجاوز حاجز أل 1500 صوت مرشحان هما النائب والوزير السابق الدكتور محمد الصقور (1691 صوتا)، والسيد عبد الله الخمايسة (1528 صوتا)، أما الذين تجاوزوا حاجز أل 1000 صوت فهما السيد عاطف حمدان القطامين (1335 صوتا) والسيد حسن سلامة العوران (1194 صوتا)، وتجاوز حاجز أل 500 صوت السيد محمد يحيى المحاسنة (867 صوتا)، والسيد عقاب السوالقة (575 صوتا، ووحصل بقية المرشحين على أصوات تقل عن أل 500 صوت، كان منهم أربعة لم يتجاوزوا حاجز أل 100 صوت.
• في انتخابات 1997م عندما كانت محافظة الطفيلة دائرة إنتخابية واحدة خاض الإنتخابات (18) بزيادة مرشح واحد عن عدد المرشحين في إنتخابات 1993م و1989م حيث خاضهما 17 مرشحا، و قد كرر (5) مرشحين من المرشحين الثمانية عشر خوض إنتخابات 1997م، بعضهم للمرة الثالثة، وبعضهم للمرة الثانية، وخاضها (13) مرشحا للمرة الأولى بعضهم مدعوم بعشائر سبق أن زجـَّت في الانتخابات السابقة بمرشحين من أبنائها فعشيرة "الشباطات" رشـَّحت الدكتور صدقي الشباطات وكانت قد خاضت انتخابات (93) بالسيد محمود الشباطات الذي حصل فيها على (938) صوتا، وعشيرة السعود رشـَّحت الدكتور راتب السعود وكانت قد شاركت في انتخابات (89) بالسيد سليمان هارون السعود الذي حصل على (2645) صوتا، ولوحظ غياب عدد من نواب الطفيلة السابقين عن إنتخابات 1997م منهم المهندس فؤاد خلفات (دورة 89) (4454 صوتا) وقد نقل ترشيحه إلى دائرة الزرقاء كما فعل في انتخابات (93)، والمهندس إبراهيم الغبابشه (دورة 89) (3526 صوتا)، والأستاذ محمد داوودية (دورة 93) (2568 صوتا – المركز الأول).
وخاضت إنتخابات 1997 م عشائر جديدة، فعشيرة "المحاسنه" "العبيديين" خاضتها بمرشحها الدكتور قصي المحاسنه، وعشيرة الربيحات بمرشحها السيد فهمي الربيحات، وعشيرة "القطاطشه" وهي جزء من التجمع العشائري "العبيديين" بمرشحها الدكتور محمد حمد قطاطشه، وعشيرة الخريسات "الحميدات" بمرشحها العقيد المتقاعد عبد الرحيم خريسات، وعشيرة البحرات بمرشحها السيد إبراهيم الجفوت، وعشيرة السوالقه بالسيد عوده السوالقه، وعشيرة عوَّاد "عيمه" بمرشحها السيد سطام عواد، وعشيرة المسيعديين بالدكتور موسى المسيعديين، وعشيرة الرفوع بالسيد ممدوح سمور الرفوع، وعشيرة عيال سلمان بالدكتور أحمد عطية عيال سلمان، وعشيرة الخوالده بالسيد يحي الخوالده، وعشيرة السعودي بالمهندس محمود إسماعيل السعودي.
000ي للسيدين السعود والعوران إستند واعتمد اعتمادا كليا على البعد العشائري لكل منهما.
على صعيد الحركة الإسلامية لم يكن خروج النائب السابق الدكتور عبد الله العكايله على قرار جماعة الإخوان المسلمين بمقاطعة إنتخابات 1997م مفاجئا للجماعة وللشارع السياسي والانتخابي في الطفيلة فقد كان واضحا أن الدكتور العكايله كان يمهـِّد لخروجه على قرار المقاطعة من خلال إيماءات وإيحاءات كان يكرِّرها خلال الفترة التي تلت اتخاذ الجماعة لقرار المقاطعة، ثم حسم أمره قبيل فتح باب الترشيح رسميا وبدأ يمارس نشاطا انتخابيا علنيا في إشارة واضحة إلى أنه اتخذ قراره بالخروج على قرار جماعته، ثم حسم أمره نهائيا بإعلان ترشيح نفسه في اليوم الأول لفتح باب الترشيح خلافا لما كان يفعله في الدورتين السابقتين حيث كان يتعمد تأخير تسجيل ترشيحه رسميا إلى اليوم الأخير قبل إغلاق باب الترشيح.
000 جبهة العمل الإسلامي يتردد لخوض الانتخابات، ولكن يبدو أنه عدل عن الترشيح إلتزاما بقرار الجماعة بمقاطعة إنتخابات 1997م.